logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:25 GMT

مـيـسـم رزق - الأخـبـار سـلاح الـمـقـاومـة بـيـنَ طـاولـتَـي الـحـوار والـحـكـومـة

مـيـسـم رزق - الأخـبـار سـلاح الـمـقـاومـة بـيـنَ طـاولـتَـي الـحـوار والـحـكـومـة
2025-04-17 07:05:15
«حملة غير مُطابقة تماماً للواقع». هكذا اختصرت أوساط واسعة الاطّلاع في بيروت، المقاربة التي يقدّمها لبنان الرسمي حول سلاح المقاومة، 

بما يوحي وكأنّ عملية التخلص منه بفعل الضغط الخارجي، أصبحت مسألة وقت.

وتأتي هذه الإجابة، رداً على علامات استفهام كثيرة حول ما باتَ يكرّره رئيس الجمهورية جوزيف عون أو غيره عن «نزع السلاح»، وربطه بـ«تنفيذ الإصلاحات»

وإن كانَ تعامله مع هذا الملف يُظهِر واقعية مبنيّة على فهم موازين القوى، على عكس الآخرين الذين يُريدون تحقيق ذلك بمعزل عن أي نتائج كارثية على البلاد.

لا شكّ أن الهدف واحد ومحدّد، بالنسبة إلى السلطة التي كانت أول نتاج سياسي للحرب الصهيونية على لبنان.

وهو نزع السلاح، وهو الهدف الذي يعيد الموفدون العرب أو الغربيون تذكير أقطاب السلطة به، والتأكيد على عدم وجود مهلة مفتوحة.

إلا أن الوسيلة إلى ذلك ترتسِم وفقَ مساريْن متوازييْن:

الأول، يقوده الرئيس عون الذي يكرّر التعهّد بما وردَ في خطاب القسم لجهة حصرية السلاح في يد الدولة.

مشدّداً على أهمية «اللجوء إلى الحوار» مُراعاة لحساسية الواقع اللبناني، وهو قد تحدّث خلال زيارته الأخيرة إلى قطر عن حوار قائم بينه وبين «حزب الله» عبر رسائل متبادلة تمهيداً للوصول إلى حل.

وقال إنه متفق مع الرئيس نبيه بري «على كل المواضيع وخصوصاً حصر السّلاح بيد الدولة».

أما المسار الثاني، على المستوى الرسمي فيقوده رئيس الحكومة نواف سلام الذي قال بعدَ اجتماعه مع البطريرك بشارة الراعي قبلَ أسبوع إن الموضوع «طُرح في مجلس الوزراء.

وكان جوابي أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين ولا سيما وزير الدفاع أن يفيدنا بما التزمنا به في البيان الوزاري.

وكيف نتقدّم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية وحصر السلاح.

وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً، إن لم يكن في الجلسة المقبلة، ففي التي تليها».

ويبدو أن جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد اليوم في القصر الجمهوري، ستكون مناسبة لبدء نقاش جدّي داخل المؤسسات الرسمية حول ملف السلاح.

وقالت مصادر رئيس الحكومة إن «جلسة اليوم ستتناول تطبيق القرار 1701 وبسط الدولة سيطرتها على الأراضي اللبنانية كافة، والمدى الذي وصل إليه الجيش اللبناني في انتشاره في الجنوب.

حيث سيستمع الوزراء إلى تقرير وزير الدفاع ميشال منسى في هذا الشأن»

علماً أن مصادر وزارية توقّعت أن تتحول الجلسة إلى «مناسبة للمزايدات، ولا سيما من قبل «القوات اللبنانية» داخل الحكومة، وقد ينتج من ذلك اشتباك سياسي للمرة الأولى.

خصوصاً أن وزراء في الحكومة سيردّون على موضوع سحب السلاح بأسئلة حول الآلية والضمانات والمقابل الذي سيحصل عليه لبنان مقابل التفريط في ورقة القوة الوحيدة التي يملكها».

هذه التطورات، مرفقة بحملة إعلامية ضخمة يقودها أعداء المقاومة في الداخل خلقت التباساً بشأن حقيقة ما يحصل.

وهل ما إذا كان هناك حوار جدّي بدأ بين عون وحزب الله، وما إذا كان الحزب فعلاً قد أبدى استعداداً للنقاش في مصير سلاحه وتسليمه للدولة؟

في هذا الإطار، قالت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» إن الملف متشعّب والحديث عنه له أسباب كثيرة.

أولها وأبرزها هو «الاستعجال الأميركي – السعودي الذي سمعه عون وغيره من المسؤولين اللبنانيين من الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، ومسؤول الملف اللبناني في الخارجية السعودية يزيد بن فرحان.

حيث طلبا خلال زيارتهما إلى بيروت الإسراع في إنجاز هذا الملف». 

وعليه، فإن عون وسلام من خلال ما يقومان به يهدفان إلى إيصال رسالة عن جدّية الدولة في التعامل مع موضوع السلاح.

لكنّ ذلك، لا ينفي وجود تواصل بين الحزب وعون، لكن من المؤكد ليس على قاعدة «التفريط في السلاح وتسليمه»

وإنما «يحاول حزب الله ملاقاة رئيس الجمهورية، الذي يتصرّف حتى الآن، بمنطق عقلاني، في موضوع الحوار الذي لم يرفضه الحزب يوماً»

لكن وفق تصوّر واضح لاستراتيجية دفاع وطني تؤمّن ردعاً حقيقياً في وجه إسرائيل، وليس على طريقة سوريا التي دخل العدو إليها ودمّر كل ما كان يملكه الجيش السوري والدولة السورية من مقدرات عسكرية»

وهذا حوار، وفقَ ما تقول المصادر: «يحتاج إلى وقت كبير».

أما السبب الثاني للحملة الإعلامية، فيتعلق باستشراس أعداء المقاومة في الداخل على تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن...

تحاشياً لسيناريو لا يريدونه وهو أن تتمكّن المقاومة في هذا الوقت من ترميم نفسها واستعادة التوازن الداخلي بما يصعّب عليهم الأمر.

فضلاً عمّا يُمكن أن تؤول إليه الأمور في المفاوضات الإيرانية – الأميركية والتي قد لا تكون لصالحهم.

أما غير ذلك، فتقول المصادر إن «ملف السلاح لم يناقش مع حزب الله بشكل جدّي.

حيث إن الحزب ليس في وارد تسليم ترسانته من دون ضمانات تحمي البلاد من المشروع الصهيوني، وهو لن يخضع للضغوط الخارجية.

لكنه لا يمانع البحث المباشر بين الرئاسة الأولى والثنائي الشيعي وهو متفهّم لموجبات طرح الموضوع، من دون إسقاط المحاذير وأيضاً ليس على التوقيت الأميركي – الإسرائيلي».

مع الإشارة إلى التصريح الذي أطلقه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي أول أمس، وقال فيه:

 إن «اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة سوف تُقطع» في رسالة أرادها حزب الله أن تكون «شديدة الوضوح بوجه طروحات قوى داخلية تريد خدمة الخارج».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
اليمين الأميركي الإسرائيلي: جنون «التوحّش»
الاخبار: حَراك مدني متنامٍ بوجه «تحرير الشام» الجولاني «يُطمئن»: هذه خطتنا المستقبلية
الاخبار_ علاء اللامي : ترامب... ملاك في أوكرانيا وشيطان في فلسطين!
تأجيل لقاء باريس: الفجوة تتّسع بين دمشق و«قسد» سوريا الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 يبدو أن اتساع فجوة الخلاف بين الطرفين
3 أشهر «تجريبية» خطرة
رئاسة الجمهورية لا تصنع كتلة نيابية: باسيل ليس قلقاً من طموح عون إلى الزعامة رلى إبراهيم الثلاثاء 8 تموز 2025 وبات من ا
وفد أميركي من كل وادي عصا.....!
البناء: ترامب لبوتين وبينغ: تعالوا نتفق على نصف الإنفاق العسكري ووقف إنتاج النووي
مغارة الكازينو: أرباح بملايين الدولارات وتبييض أموال
صنعاء تصمد في وجه المخططات الصهيونية والغربية.. وخطوات لإصلاح المؤسسات وتحقيق النصر
السياسة السعودية.. عقلية الانتقام ام عقلانية المصلحة
جوزيف القصيفي : رئيس في 9 كانون الثاني: الإجماع حوله حصانة له وتثبيت لدوره الجامع؟
الاخبار _ يوسف فارس : العدو يستنسخ مجازره: مراكز الإيواء أهدافاً مفضّلة
الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي و إفشال أي مخطط العدوان
لماذا يرفض سلام حسم ثغرات قانون الانتخابات؟
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
الاعلام المطبّع شريك في الحرب على ايران
خريف لبنان المكفهر
موازنة 2026 لـ«الرداءة المستدامة»
ايران تكسب الجولة الأولى حتما
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث